21 டிசம்பர், 2020

விரோதியை வெல்ல.. வியாதியைக் கொல்ல...


 

ذَكَرَ الْعَلَّامَةُ الْغَزَالِيُّ فِي كِتَابِ وَسَائِلِ الْحَاجَاتِ وَآدَابِ الْمُنَاجَاةِ مِنْ الْإِحْيَاءِ

 أَنْ مِمَّا جُرِّبَ لِدَفْعِ الْمَكَارِهِ وَقُصُورِ يَدِ كُلِّ عَدُوٍّ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُمْ إلَيْهِ سَبِيلًا قِرَاءَةُ {أَلَمْ نَشْرَحْ} [الشرح: 1] وَ {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} [الفيل: 1] فِي رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ قَالَ وَهَذَا صَحِيحٌ لَا شَكَّ فِيهِ.

 

(و) ركعتان قبل (صبح)، ويسن تخفيفهما.

وقراءة الكافرون والاخلاص فيهما، لخبر مسلم وغيره، وورد أيضا فيهما ألم نشرح لك وألم تر كيف، وأن من داوم على قراءتهما فيهما زالت عنه علة البواسير


من صلاهما بألم وألم لم يصبه في ذلك اليوم ألم.

وحَدثني أَبُو الْفضل مُحَمَّد عبد الله بن الْمَرْزُبَان الشِّيرَازِيّ الْكَاتِب، فِي المذاكرة، فِي خبر طَوِيل، لست أقوم على حفظه: أَن رجلا كَانَت بَينه وَبَين رجل مُتَمَكن من أَذَاهُ عَدَاوَة، فخافه خوفًا شَدِيدا، وأهمه أمره، وَلم يدر مَا يصنع.

فَرَأى فِي مَنَامه، كَانَ قَائِلا يَقُول لَهُ: اقْرَأ فِي كل يَوْم، فِي إِحْدَى رَكْعَتي صَلَاة الْفجْر، ألم تَرَ كَيفَ فعل رَبك بأصحاب الْفِيل إِلَى آخر السُّورَة.

قَالَ: فقرأتها، فَمَا مَضَت إِلَّا شهور، حَتَّى كفيت أَمر ذَلِك الْعَدو، وأهلكه الله تَعَالَى، فَأَنا أقرؤها إِلَى الْآن.

قَالَ مؤلف هَذَا الْكتاب: دفعت أَنا إِلَى شدَّة لحقتني شَدِيدَة، من عَدو، فاستترت مِنْهُ، فَجعلت دأبي قِرَاءَة هَذِه السُّورَة فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة من صَلَاة الْفجْر، فِي كل يَوْم، وَأَنا أَقرَأ فِي الأولة مِنْهَا: ألم نشرح لَك صدرك إِلَى آخر السُّورَة، لخَبر كَانَ بَلغنِي أَيْضا فِيهَا، فَلَمَّا كَانَ بعد شهور، كفاني الله أَمر ذَلِك الْعَدو، وأهلكه الله من غير سعي لي فِي ذَلِك، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، وَأَنا أقرؤها فِي رَكْعَتي الْفجْر إِلَى الْآن. كتاب: الفرج بعد الشدة للتنوخي

கருத்துகள் இல்லை:

கருத்துரையிடுக

படிச்சாச்சா.. எங்கே மனசுல பட்டத
பட்டுன்னு எழுதுங்க பாப்போம்!
அட..திட்டியாச்சும் இரண்டு வார்த்தை எழுதுங்களேன்

முக்கியப் பதிவுகள்

உங்கள் வாழ்க்கையை புரட்டிப் போடும் வெற்றியின் ரகசியங்கள் Part - 2

உங்கள் வாழ்க்கையை புரட்டிப் போடும் வெற்றியின் ரகசியங்கள்  part 2 தனித்து இயங்குவதை விட கூட்டு முயற்சி  Team Work நல்ல பலனையும் வெற்றியையும் ...