16 ஏப்ரல், 2012

مدة الرضاع


 يرى جمهور الفقهاء : المالكية والشافعية والحنابلة وأبو يوسف ومحمد من الحنفية ، أن مدة الرضاع التي إذا وقع الرضاع فيها تعلق به التحريم سنتان ، لقوله تعالى : { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } (3) ومدة الحمل أدناها ستة أشهر ، فبقي للفصال حولان . وروى سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا رضاع إلا ما كان في الحولين " (1) رواه الدارقطني ، وظاهر " أن المراد نفي الأحكام ، وقال : لم يسنده عن ابن عيينة إلا الهيثم بن جميل ، وهو ثقة حافظ " ويرى أبو حنيفة أن مدة الرضاع ثلاثون شهرا ؛ لقوله تعالى { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } ووجهه أن الله سبحانه وتعالى ذكر شيئين وضرب لهما مدة ، فكانت تلك المدة لكل واحد منهما بكمالها ، كالأجل المضروب للدينين على شخصين ، بأن قال أجلت الدين الذي لي على فلان ، والدين الذي لي على فلان سنة ، فإنه يفهم منه أن السنة بكمالها لكل ، وكالأجل المضروب للدينين على شخص ، مثل أن يقول : لفلان علي ألف درهم وعشرة أقفزة إلى سنة ، فصدقه المقر له في الأجل ، فإذا مضت السنة يتم أجلهما جميعا ، إلا أنه قام المنقص في أحدهما ، يعني في مدة الحمل ، وهو قول عائشة رضي الله عنها (2) الولد لا يبقى في بطن أمه أكثر من سنتين ولو بقدر فلكة مغزل " وفي رواية " ولو بقدر ظل مغزل ومثله مما لايقال إلا سماعا ؛ لأن المقدرات لا يهتدي إليها العقل . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم < الولد لا يبقى في بطن أمه أكثر من سنتين > فتبقى مدة الفصال على ظاهرها
ويرى زفر أن مدة الرضاع ثلاثة أحوال ، وذلك لأنه لا بد للصبي من مدة يتعود فيها غذاء آخر غير اللبن ، لينقطع الإنبات باللبن ، وذلك بزيادة مدة يتعود فيها الصبي تغير الغذاء ، والحول حسن للتحول من حال إلى حال ، لاشتماله على الفصول الأربعة ، فقدر بثلاثة أحوال .
 

சகோதரர்களே! இந்த பதிவைப் பற்றி உங்கள் கருத்தை இங்கே இட்டுச் செல்லலாமே!

கருத்துகள் இல்லை:

கருத்துரையிடுக

படிச்சாச்சா.. எங்கே மனசுல பட்டத
பட்டுன்னு எழுதுங்க பாப்போம்!
அட..திட்டியாச்சும் இரண்டு வார்த்தை எழுதுங்களேன்

முக்கியப் பதிவுகள்

இஸ்லாம் வலியுறுத்திய இயற்கை வளம் சுற்றுச்சூழல் பாதுகாப்பு

இஸ்லாம் இயற்கையையும், சுற்றுச்சூழல் பாதுகாப்பையும் மிகவும் வலியுறுத்தும் ஒரு மார்க்கமாகும். திருக்குர்ஆனிலும், நபிமொழிகளிலும் (ஹதீஸ்களிலும்)...