09 ஏப்ரல், 2012

إحياء الليالي الفاضلة

الليالي الفاضلة التي وردت الآثار بفضلها هي :

ليلة الجمعة ، وليلتا العيدين ، وليالي رمضان ، ويخص منها ليالي العشر الأواخر منه ، ويخص منها ليلة القدر ، وليالي العشر الأول من ذي الحجة ، وليلة نصف شعبان ، والليلة الأولى من رجب . وحكم إحياء هذه الليالي فيما يلي :

إحياء ليلة الجمعة:
- نص الشافعية على كراهة تخصيص ليلة الجمعة بقيام بصلاة ، لما رواه مسلم في صحيحه من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي "
أما إحياؤها بغير صلاة فلا يكره ، لا سيما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن ذلك مطلوب فيها .
ولا يكره إحياؤها مضمومة إلى ما قبلها ، أو إلى ما بعدها ، أو إليهما ، قياسا على ما ذكروه في الصوم
وظاهر كلام بعض الحنفية ندب إحيائها بغير الصلاة ؛ لأن صاحب مراقي الفلاح ساق حديث : < خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء : ليلة الجمعة ، وأول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلتا العيد  . ولم يعلق عليه .
إحياء ليلتي العيد :
- يندب إحياء ليلتي العيدين ( الفطر ، والأضحى ) باتفاق الفقهاء . لقوله عليه الصلاة والسلام : " من قام ليلتي العيد محتسبا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب >  . وذهب الحنفية اتباعا لابن عباس إلى أنه يحصل له ثواب الإحياء بصلاة العشاء جماعة ، والعزم على صلاة الصبح جماعة  .
إحياء ليالي رمضان :
-أجمع المسلمون على سنية قيام ليالي رمضان عملا بقوله صلى الله عليه وسلم : < من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
ويخص منها العشر الأخير ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم < كان إذا كان العشر الأواخر طوى فراشه ، وأيقظ أهله ، وأحيا ليله >  . وذلك طلبا لليلة القدر التي هي إحدى ليالي العشر الأخير من رمضان . قال صلى الله عليه وسلم : < اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر >  . وكل هذا لا خلاف فيه .
إحياء ليلة النصف من شعبان :
 ذهب جمهور الفقهاء إلى ندب إحياء ليلة النصف من شعبان  ، لقوله عليه الصلاة والسلام : < إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا ، فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له ، ألا مسترزق فأرزقه ، ألا مبتلى فأعافيه . . . كذا . . . كذا . . . حتى يطلع الفجر
وقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله يطلع ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " .

إحياء ليالي العشر من ذي الحجة
 نص الحنفية والحنابلة على ندب إحياء الليالي العشر الأول من ذي الحجة  . لما رواه الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : < ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة ، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة ، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر
إحياء أول ليلة من رجب :
 - ذكر بعض الحنفية وبعض الحنابلة من جملة الليالي التي يستحب إحياؤها أول ليلة من رجب ، وعلل ذلك بأن هذه الليلة من الليالي الخمس التي لا يرد فيها الدعاء ، وهي : ليلة الجمعة ، وأول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، وليلتا العيد .
إحياء ليلة النصف من رجب :
 - ذهب بعض الحنابلة إلى استحباب إحياء ليلة النصف من رجب .
إحياء ليلة عاشوراء :
 - ذهب بعض الحنابلة إلى استحباب إحياء ليلة عاشوراء .
إحياء ما بين المغرب والعشاء  
مشروعيته :
 - الوقت الواقع بين المغرب والعشاء من الأوقات الفاضلة ، ولذلك شرع إحياؤه بالطاعات ، من صلاة - وهي الأفضل - أو تلاوة قرآن ، أو ذكر لله تعالى من تسبيح وتهليل ونحو ذلك (3) . وقد كان يحييه عدد من الصحابة والتابعين وكثير من السلف الصالح . كما نقل إحياؤه عن الأئمة الأربعة (4) . وقد ورد في إحياء هذا الوقت طائفة من الأحاديث الشريفة ، وإن كان كل حديث منها على حدة لا يخلو من مقال ، إلا أنها بمجموعها تنهض دليلا على مشروعيتها ، منها :
1 - ما روته السيدة عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة.
2 - وعن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : < من صلى بعد المغرب ست ركعات كتب من الأوابين
 حكمه :
 - لا خلاف بين الفقهاء في أن إحياء ما بين المغرب والعشاء مستحب . وهو عند الشافعية والمالكية مستحب استحبابا مؤكدا . وكلام الحنابلة يفيده .
عدد ركعاته :
 اختلف في عدد ركعات إحياء ما بين العشاءين تبعا لما ورد من الأحاديث فيها . فذهب جماعة إلى أن إحياء ما بين العشاءين ، يكون بست ركعات ، وبه أخذ أبو حنيفة ، وهو الراجح من مذهب الحنابلة . واستدلوا على ذلك بحديث ابن عمر السابق . وفي رواية عند الحنابلة أنها أربع ركعات ، وفي رواية ثالثة أنها عشرون ركعة .
وذهب الشافعية إلى أن أقلها ركعتان وأكثرها عشرون ركعة . وذلك جمعا بين الأحاديث الواردة في عدد ركعاتها . وذهب المالكية إلى أنه لا حد لأكثرها ولكن الأولى أن تكون ست ركعات  . وتسمى هذه الصلاة بصلاة الأوابين ، للحديث السابق . وتسمى صلاة الغفلة . وتسميتها بصلاة الأوابين لا تعارض ما في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم : صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال  ، لأنه لا مانع أن تكون كل من الصلاتين صلاة الأوابين.


சகோதரர்களே! இந்த பதிவைப் பற்றி உங்கள் கருத்தை இங்கே இட்டுச் செல்லலாமே!

கருத்துகள் இல்லை:

கருத்துரையிடுக

படிச்சாச்சா.. எங்கே மனசுல பட்டத
பட்டுன்னு எழுதுங்க பாப்போம்!
அட..திட்டியாச்சும் இரண்டு வார்த்தை எழுதுங்களேன்

முக்கியப் பதிவுகள்

இஸ்லாம் வலியுறுத்திய இயற்கை வளம் சுற்றுச்சூழல் பாதுகாப்பு

இஸ்லாம் இயற்கையையும், சுற்றுச்சூழல் பாதுகாப்பையும் மிகவும் வலியுறுத்தும் ஒரு மார்க்கமாகும். திருக்குர்ஆனிலும், நபிமொழிகளிலும் (ஹதீஸ்களிலும்)...