كل امر ذي بال لم
يبدا ببسم الله فهو اقطع
ஓதும் போதும்
மோதும் போதும்
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةَ
إِلَّا بِجَوَازِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ أَدْخِلُوهُ
جَنَّةً عَالِيَةً قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ
13 - عند
وضع الميت في قبره - فعن ابن عمر - رضي الله عنه - عن النبي
- صلى الله عليه وسلم - كان إذا وضع الميت في القبر قال: «بسم الله, وعلى سنة رسول
الله»
{اقْرَا بِاسْمِ رَبِّكَ
الَّذِي خَلَقَ
1-
عند قراءة القرآن, وبخاصة عند الابتداء بأوائل السور سوى سورة براءة
كَانَ أَبُو
عَبْدِ اللهِ النِّبَاجِيُّ مُجَابَ الدَّعْوَةِ، وَلَهُ
آيَاتٌ وَكَرَامَاتٌ، بَيْنَمَا هُوَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِمَّا حَاجًّا
وَإِمَّا غَازِيًا عَلَى نَاقَةٍ، وَكَانَ فِي الطَّرِيقِ رَجُلٌ عَائِنٌ،
قَلَّمَا يَنْظُرُ إِلَى شَيْءٍ إِلا أَتْلَفَهُ وَأَسْقَطَهُ، وَكَانَتْ نَاقَةُ
أَبِي عَبْدِ اللهِ نَاقَةً فَارِهَةً، فَقِيلَ لَهُ: احْفَظْهَا مِنَ الْعَائِنِ،
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: لَيْسَ لَهُ إِلَى نَاقَتِي سَبِيلٌ، فَأُخْبِرَ
الْعَائِنُ بِقَوْلِهِ، فَتَخَيَّرَ غَيْبَةَ أَبِي عَبْدِ اللهِ، فَجَاءَ إِلَى
رَحْلِهِ وَعَانَ نَاقَتَهُ، فَاضْطَرَبَتْ وَسَقَطَتْ تَضْطَرِبُ، فَأَتَى عَبْدُ
اللهِ، فَقِيلَ: قَدْ عَانَ نَاقَتَكَ وَهِيَ كَمَا تَرَاهَا تَضْطَرِبُ، قَالَ:
دُلُّونِي عَلَى الْعَائِنِ، فَدُلَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: بِسْمِ
اللهِ حَبْسٌ حَابِسٌ، وَحَجَرٌ يَابِسٌ، وَشِهَابٌ قَابِسٌ، رُدَّتْ عَيْنُ
الْعَائِنِ عَلَيْهِ، وَعَلَى أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ، فِي كُلْيَتَيْهِ
رَشِيقٌ، وَفِي مَالِهِ يَلِيقُ، {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا
وَهُوَ حَسِيرٌ} فَخَرَجَتْ حَدَقَةُ الْعَائِنِ،
وَقَامَتِ النَّاقَةُ لا بَأْسَ بِهَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كَانَ مَلِكٌ
فِيمَنْ [ص:155] كَانَ
قَبْلَكُمْ لَهُ سَاحِرٌ، فَلَمَّا كَبِرَ، قَالَ لِلْمَلِكِ: إِنِّي قَدْ
كَبِرْتُ، فَابْعَثْ إِلَيَّ غُلَامًا أُعَلِّمُهُ السِّحْرَ،
فَبَعَثَ لَهُ غُلَامًا يُعَلِّمُهُ، فَكَانَ فِي طَرِيقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ،
فَقَعَدَ إِلَيْهِ وَسَمِعَ كَلَامَهُ وَأَعْجَبَهُ، فَكَانَ إِذَا أَتَى
السَّاحِرَ ضَرَبَهُ، وَإِذَا رَجَعَ مِنْ عِنْدِ السَّاحِرِ قَعَدَ إِلَى
الرَّاهِبِ وَسَمِعَ كَلَامَهُ، فَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ ضَرَبُوهُ، فَشَكَا ذَلِكَ
إِلَى الرَّاهِبِ، فَقَالَ لَهُ: إِذَا خَشِيتَ السَّاحِرَ فَقُلْ: حَبَسَنِي
أَهْلِي، وَإِذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحِرُ، فَبَيْنَمَا
هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسْتِ النَّاسَ،
فَقَالَ: الْيَوْمَ أَعْلَمُ: الرَّاهِبُ أَفْضَلُ أَمِ
السَّاحِرُ؟ فَأَخَذَ حَجَرًا ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ
كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ
هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَمْضِيَ النَّاسُ، فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا، وَمَضَى
النَّاسُ، فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ: أَيْ
بُنَيَّ، أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي،
وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى، فَإِنِ ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ، فَكَانَ
الْغُلَامُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ، وَيُدَاوِي سَائِرَ الْأَدْوَاءِ،
فَسَمِعَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ، كَانَ قَدْ عَمِيَ، فَأَتَى الْغُلَامَ بِهَدَايَا
كَثِيرَةٍ، فَقَالَ: مَا هَاهُنَا لَكَ أَجْمَعُ إِنْ أَنْتَ شَفَيْتَنِي، قَالَ:
إِنِّي لَا أَشْفِي أَحَدًا إِنَّمَا يَشْفِي اللَّهُ، إِنْ آمَنْتَ [ص:156]
بِاللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ، فَآمَنَ بِاللَّهِ فَشَفَاهُ اللَّهُ،
فَأَتَى الْمَلِكَ يَمْشِي يَجْلِسُ إِلَيْهِ كَمَا كَانَ يَجْلِسُ، فَقَالَ
الْمَلِكُ: فُلَانُ مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟، قَالَ: رَبِّي، قَالَ:
وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي؟، قَالَ: رَبِّي وَرَبُّكَ وَاحِدٌ، فَلَمْ يَزَلْ
يُعَذِّبْهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الْغُلَامِ، فَجِيءَ بِالْغُلَامِ، فَقَالَ لَهُ
الْمَلِكُ: أَيْ بُنَيَّ، قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ مَا تُبْرِئُ الْأَكْمَهَ
وَالْأَبْرَصَ وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ؟، قَالَ: إِنِّي لَا أَشْفِي أَحَدًا،
إِنَّمَا يَشْفِي اللَّهُ، فَأَخَذَهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبْهُ حَتَّى دَلَّ
عَلَى الرَّاهِبِ، فَجِيءَ بِالرَّاهِبِ، فَقِيلَ لَهُ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ،
فَأَبِي، فَدَعَا بِالْمِنْشَارِ، فَوَضَعَ الْمِنْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ،
فَشُقَّ بِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بِجَلِيسِ الْمَلِكِ، فَقِيلَ:
ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ، فَأَبِي، فَوَضَعَ الْمِنْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ،
فَشَقَّهُ بِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ، ثُمَّ جِيءَ بِالْغُلَامِ فَقِيلَ لَهُ:
ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبِي، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ،
فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا، فَاصْعَدُوا بِهِ الْجَبَلَ،
فَإِذَا بَلَغْتُمْ ذُرْوَتَهُ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ، وَإِلَّا
فَاطْرَحُوهُ، فَذَهَبُوا بِهِ فَصَعِدُوا بِهِ الْجَبَلَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ
اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ، فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ،
فَسَقَطُوا، وَجَاءَ يَمْشِي إِلَى الْمَلِكِ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَا فَعَلَ
أَصْحَابُكَ؟، قَالَ كَفَانِيهِمُ اللَّهُ، فَدَفَعَهُ إِلَى قَوْمٍ مِنْ
أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ، فَاحْمِلُوهُ فِي قُرْقُورٍ، فَوَسِّطُوا
بِهِ [ص:157] الْبَحْرَ، فَلَجِّجُوا بِهِ، فَإِنْ
رَجَعَ عَنْ دِينِهِ، وَإِلَّا فَاقْذِفُوهُ، فَذَهَبُوا بِهِ، فَقَالَ:
اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ، فَانْكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ،
وَجَاءَ يَمْشِي إِلَى الْمَلِكِ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: مَا فَعَلَ
أَصْحَابُكَ؟، قَالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ، فَقَالَ لِلْمَلِكِ: وَإِنَّكَ لَسْتَ
بِقَاتِلِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ، قَالَ: وَمَا هُوَ؟، قَالَ:
تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، وَتَصْلُبُنِي عَلَى جِذْعٍ، ثُمَّ خُذْ
سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِكَ، ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ فِي كَبِدِ الْقَوْسِ، ثُمَّ
قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ، ثُمَّ ارْمِنِي،
فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي، فَجَمَعَ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ
وَاحِدٍ، ثُمَّ صَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ، ثُمَّ أَخَذَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ،
ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبِدِ قَوْسِهِ، ثُمَّ، قَالَ: بِسْمِ
اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ، ثُمَّ رَمَاهُ، فَوَقَعَ السَّهْمُ
فِي صُدْغِهِ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّاسُ:
آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ، آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ،
ثَلَاثًا، فَأُتِيَ الْمَلِكُ، فَقِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ،
قَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ حَذَرُكَ، قَدْ آمَنَ النَّاسُ، فَأَمَرَ
بِالْأُخْدُودِ بِأَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ، وَأَضْرَمَ النِّيرَانَ وَقَالَ:
مَنْ لَمْ يَرْجِعْ عَنْ دِينِهِ فَأَحْمُوهُ، فَفَعَلُوا حَتَّى جَاءَتِ
امْرَأَةٌ وَمَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا، فَتَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا، فَقَالَ
لَهَا الْغُلَامُ: يَا أُمَّهِ اصْبِرِي، فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ».
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِرَائِحَةٍ
طَيْبَةٍ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟، فَقَالَ: هَذِهِ مَاشِطَةُ بِنْتِ
فِرْعَوْنَ، كَانَتْ تَمْشُطُهَا فَوَقَعَ الْمُشْطُ مِنْ
يَدَهَا فَقَالَتْ: بِسْمِ اللَّهِ،
فَقَالَتْ بِنْتُ فِرْعَوْنَ: أَبِي؟ قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّكِ وَرَبُّ أَبِيكِ،
قَالَتْ: أَقُولُ لَهُ، قَالَتْ: قُولِي، فَقَالَتْ: فَقَالَ لَهَا: أَلَكِ مِنْ
رَبٍّ غَيْرِي؟ قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ، قَالَتْ:
فَأَحْمَى لَهَا نُقْرَةً مِنْ نُحَاسٍ، وَقَالَتْ لَهُ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ
حَاجَةً، قَالَ: وَمَا حَاجَتُكِ؟ قَالَتْ: حَاجَتِي أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ
عِظَامِي وَبَيْنَ عِظَامِ وَلَدِي قَالَ: ذَلِكَ لَكِ لَمَّا لَكِ عَلَيْنَا مِنَ
الْحَقِّ، فَأَلْقَى وَلَدَهَا فِي النُّقْرَةِ وَاحِدًا فَوَاحِدًا، وَكَانَ
آخِرَهُمْ صَبِيٌّ فَقَالَ: يَا أُمَّتَاهُ فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ».
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «أَرْبَعَةٌ
تَكَلَّمُوا وَهُمْ صِغَارٌ: ابْنُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، وَصَبِيُّ
جُرَيْجٍ، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَالرَّابِعُ لَا أَحْفَظُهُ»
حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَمٍ
يَقُولُ: وَفَدْتُ مَعَ جَدِّي حِذْيَمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي بَنِينَ ذَوِي لِحًى
وَغَيْرَهُمْ، وَهَذَا أَصْغَرُهُمْ، فَأَدْنَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَسَحَ رَأْسِي، وَقَالَ: «بَارَكَ
اللَّهُ فِيكَ» قَالَ الذَّيَّالُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ
حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الْوَارِمِ وَجْهُهُ وَالشَّاةِ الْوَارِمِ
ضَرْعُهَا، فَيَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ،
عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَيَمْسَحُهُ، فَيَذْهَبُ الْوَرَمُ
2 - في بداية
الكتب والرسائل والخطب والمسائل العلمية, تأسيًا بكتاب الله تعالى, وبسنة رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - فقد كان يبتدئ بها في كتبه - صلى الله عليه وسلم -
للملوك كما في كتابه إلى هرقل فقد ابتدأه - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «بسم
الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم. . .»
(1).وكذا
كان الأنبياء قبله كما جاء في كتاب سليمان لبلقيس: {قَالَتْ يَا
أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ
سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
- عند الوضوء- فعن أبي
هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا
صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه»
(2)
- عند الدخول في المسجد والخروج منه،
فعن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: كان رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - إذا دخل المسجد يقول: «بسم الله،
والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج قال:
بسم الله والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك» (1).
3 - عند
الركوب قال الله- تعالى: {وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ
مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} (2).
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ
الْغَرَقِ إِذَا رَكِبُوا السُّفُنَ وَالْبَحْرَ أَنْ يَقُولُوا: بِسْمِ
اللَّهِ الْمَالِكِ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا
وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [هود: 41] "
إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ
عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا
أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ
قُلْتَهَا» قُلْتُ: بَلَى جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ، فَرُبَّ خَيْرٍ قَدْ
عَلَّمْتَنِيهِ، قَالَ: " إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ
فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، لَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، فَإِنَّ
اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَصْرِفُ بِهَا مَا شَاءَ مِنْ
أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ
4 -
عند الذبح ، وعند الصيد لقوله تعالى: {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ
عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ} (3)، وقوله: {وَمَا لَكُمْ
أَلَّا تَاكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} (4)،
- عند الأكل لحديث عمرو بن
سلمة - رضي الله عنه - قال: كنت غلامًا في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانت
يدي تطيش في الصفحة، فقال: «يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل
مما يليك» متفق عليه (5).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرَّجُلَ
لَيُوضَعُ طَعَامُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَمَا يُرْفَعُ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ» .
فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: «يَقُولُ: بِسْمِ
اللَّهِ إِذَا وُضِعَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِذَا رُفِعَ»
وعن حذيفة بن اليمان - رضي الله
عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الشيطان
يستحل الطعام، أن لا يذكر اسم الله عليه» رواه مسلم
وعن جابر بن عبد الله - رضي
الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا
دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان:
لا مبيت لكم، ولا عشاء». رواه مسلم
6 -
عند الجماع- لما رواه ابن عباس - رضي الله عنهم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال: «أما أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان
ما رزقتنا، فرزقا ولدًا لم يضره الشيطان» متفق عليه
7 - عند
الخروج من البيت
أن النبي - صلى الله عليه وسلم
- قال: «إذا خرج الرجل من بيته، فقال: بسم الله توكلت
على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله. قال: يقال
حينئذ: هديت وكفيت ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول له
شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي» (3).
8 - في
المساء والصباح. فعن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -
قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من قال: بسم الله الذي لا يضر
مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم
تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصيه
فجأة بلاء حتى يمسي»
9 - عند
النوم- فعن أبي الأزهر الأنماري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان
إذا أخذ مضجعه من الليل، قال: «بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر
لي ذنبي، وأخسئ شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في الندي الأعلى»
Syaitan 3 mudichu
10 - عند دخول
الخلاء- فعن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ستر
ما بين الجن وعورات بني آدم، إذا دخل الكنيف، أن يقول: بسم الله»
11- إذا عثر المرء أو عثرت
دابته- لما رواه أبو تميمة الهجيمي عن أبي المليح بن أسامة بن عمير عن أبيه،
قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فعثر بالنبي - صلى الله عليه وسلم -
فقلت: تعس الشيطان فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
«لا تقل تعس الشيطان، فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم، وقال: بقوتي صرعته، وإذا
قلت: بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب» (1).
12 - عندما
يجد المسلم وجعًا في جسده,
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ قَالَ:
قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِي وَجَعٌ، قَدْ
كَادَ يُبْطِلُنِي، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْعَلْ
يَدَكَ الْيُمْنَى عَلَيْهِ، وَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ
أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ، وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ، وَأُحَاذِرُ،
سَبْعَ مَرَّاتٍ، فَقُلْتُ ذَلِكَ، فَشَفَانِيَ اللَّهُ»
أَنَّ جِبْرَائِيلَ، أَتَى
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟
قَالَ: «نَعَمْ» ، قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنٍ، أَوْ حَاسِدٍ اللَّهُ
يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ»
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْحُمَّى،
وَمِنَ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا، أَنْ يَقُولُوا: «بِسْمِ اللَّهِ
الْكَبِيرِ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، مِنْ شَرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ
شَرِّ حَرِّ النَّارِ»
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ مِمَّا يَقُولُ لِلْمَرِيضِ بِبُزَاقِهِ بِإِصْبَعِهِ «بِسْمِ
اللَّهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى سَقِيمُنَا
بِإِذْنِ رَبِّنَا»
14-
عند إغلاق الباب، وإطفاء المصباح، وعند إيكاء السقاء, وتخميرالإناء لما رواه جابر
- رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا استجنح الليل, أو كان
جنح الليل, فكفوا صبيانكم, فإن الشياطين تنتشر حينئذ, فإذا ذهب ساعة من العشاء
فخلوهم,
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، قَالَ:
«كَانَ أَبِي يُحَرِّقُ الصُّحُفَ إِذَا اجْتَمَعَتْ عِنْدَهُ
فِيهَا الرَّسَائِلُ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»
பிஸ்மில்லா பொரித்த தாளை எடுத்து பத்திரமாக கண்ணியப்படுத்தி வைத்ததால் விலாய்யத் கிடைத்த அதிசயம்
حَدَّثَنَا عَطَاءٌ
الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ: " مَرَّ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ بِسَاحِلٍ،
فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يَصْطَادُ حِيتَانًا، فَقَالَ: بِسْمِ
اللَّهِ، وَأَلْقَى شَبَكَتَهُ، فَلَمْ يَخْرُجْ فِيهَا حُوتٌ وَاحِدٌ،
ثُمَّ مَرَّ بِآخَرَ، فَقَالَ: بِسْمِ الشَّيْطَانِ، فَخَرَجَ فِيهَا مِنَ
الْحِيتَانِ حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَتَقَاعَسُ مِنْ كَثْرَتِهَا، فَقَالَ: أَيْ
رَبِّ، هَذَا الَّذِي دَعَاكَ وَلَمْ يُشْرِكْ بِكَ شَيْئًا ابْتَلَيْتَهُ
بِأَنْ لَمْ يَخْرُجْ فِي شَبَكَتِهِ شَيْءٌ، وَهَذَا الَّذِي دَعَا غَيْرَكَ ابْتَلَيْتَهُ
وَخَرَجَ فِي شَبَكَتِهِ مَا جَعَلَ الرَّجُلَ يَتَقَاعَسُ تَقَاعُسًا مِنْ
كَثْرَتِهَا، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ كُلَّ ذَلِكَ بِيَدِكَ، فَأَنَّى هَذَا؟
قَالَ: اكْشِفُوا لِعَبْدِيَا عَنْ مَنْزِلِهِمَا، فَلَمَّا رَأَى مَا أَعَدَّ
اللَّهُ لِهَذَا مِنَ الْكَرَامَةِ، وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ لِهَذَا مِنَ
الْهَوَانِ، قَالَ: رَضِيتُ يَا رَبِّي
" الزهد والرقائق لابن المبارك
عَنْ مَسْرُوقٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ أَنَّهُ " كَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ: بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
عَنْ عُمَرَ
بْنِ حَفْصٍ - وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ قَالَ: كَانَ
عِنْدَ أَبِي وَجَدِّي وَرَقَةٌ يَتَوَارَثُونَهَا قَبْلَ الْإِسْلامِ بِزَمَانٍ،
فِيهَا: بِسْمِ اللهِ، وَقَوْلَهُ
الْحَقُّ، وَقَوْلَ الظَّالِمِينَ فِي تَبَابٍ، هَذَا الذِّكْرُ لِأُمَّةٍ تَأْتِي
فِي آخِرِ الزَّمَانِ، يَأْتَزِرُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَيَغْسِلُونَ
أَطْرَافَهُمْ، وَيَخُوضُونَ الْبَحْرَ إِلَى عَدُوِّهِمْ، فِيهِمْ صَلاةٌ، لَوْ
كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ مَا هَلَكُوا بِالطُّوفَانِ، وَفِي ثَمُودَ مَا
أُهْلِكُوا بِالصَّيْحَةِ. قَالَ: فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُمْ
جَاءُوا بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَأَمَرَهُمْ
أَنْ يَحْتَفِظُوا بِهَا
عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ
اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: عَرَضْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ رُقْيَةً مِنَ الْحَيَّةِ فَأَذِنَ لَنَا بِهَا، وَقَالَ:
إِنَّمَا هِيَ مَوَاثِيقُ وَالرُّقْيَةُ: بِسْمِ اللَّهِ
شَجَّةٌ، مِلْحَةٌ، بَحْرٌ، قَرَنِيَّةٌ، قَفْطًا
கருத்துகள் இல்லை:
கருத்துரையிடுக
படிச்சாச்சா.. எங்கே மனசுல பட்டத
பட்டுன்னு எழுதுங்க பாப்போம்!
அட..திட்டியாச்சும் இரண்டு வார்த்தை எழுதுங்களேன்